الأحد، 6 أكتوبر 2013

فن التعامل مع الزوج لكى تكسبية طول العمر


القواعد الذهبية في السعادة الزوجية



القاعدةالأولى




أيها الزوجان:




صلا ما بينكما وبين الله ........ يصل الله



بينكما؟؟



واقصد بذلك :



ان يحسن كلا الزوجين علاقتهما بالله سبحانه

وتعالى
فإذا كان الرجل مقبل على الله والذي بينه وبين

الله موصول
طرح الله له القبول
واحبه الناس وزوجته منهم
وكذا المرأة اذا كانت مقبلة على الله
طرح الله لها القبول
فكم بمعصيه تشتت اسرة سعيده؟؟
وكم بذنب انقلبت الحياة الىنكد وحياة مريرة ؟؟
كما قال احد السلف رحمه الله:

والله اني لاعرف شؤم معصيتي بخلق دابتي؟؟
وكلما كان الزوجان قريبين من الله وتضرعا الى

الله في ان يديم حياتهما الزوجيه
وان يسعدهما ببعضهما مادام في العمر بقية

استجاب الله لهما
فتأليف قلوب الازواج والزوجات ليس والله

بالملبوسات والاثاث والكلمات والحركات
وإن كانت اسبابا؟؟؟
ولكن تأليف القلوب أصله من الله سبحانه

وتعالى
كما قال سبحانه:

{ وألف بين قلوبهم لو انفقت مافي الارض

جميعا ماألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم

إنه عزيز حكيم }

أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن وصلوا مابينهم

وبين الله
وان يرزقنا السعادة والجنة والزيادة

القاعدةالثانية تقول :

تزوجا من جديد؟؟؟؟؟
لا تتعجبوا من هذا الكلام؟
نعم تزوجامن جديد؟
اقصد لتبتعدا عن بعضكما شيئا من الوقت

اسبوعا مثلا
يكون بينكم الكلام العادي
حتى تتحرك المحبة الداخليه والشوق الذي دفن

مع الايام
لتكن فترة تنشيط للمحبة تتخللها الهدايا الجميلة

والتلغرافات العذبة

القاعدةالثالثة تقول :

ايها الزوجان :

تعاملا مع بعضكما كالاطفال لا كالرجال؟؟؟
عفوا
اقصد ان الرجل ليتنازل عن كبريائه والمرأة عن

عنادها حال الخلاف
ولتكونا كالاطفال مااسرع ان يختلفوا ومااجمل

ان يصطلحوا؟
اذا غضبت زوجتك يوما عليك ورفعت صوتها
فانظر اليها وقل لها :

تصدقين انك رائعة وانتي غضبانه ...واعطيها

بسمه وضحكة
وانتي اذا زعل هو ابتسمي في وجهه وقولي له

مهمافعلت سأظل أحبك
اللهم أصلح بيوت المسلمين وألف بين قلوب

الازواج

اما الزوج

السعادة الزوجية فن..التنافس بين زوجين

غير نمط حياتك يا زوجي
هذه وسائل هامة نفذها رجل مع زوجته فكسبها فحاول أنت أن تكون مثله وتذكر أن أعظم وسيلة تقوى الله تعالى . يقول :
.1 أتصل بها عندما أكون في العمل وأسأل عنها .
.2 أمدح الأشياء التي عملتها في البيت .
.3 أشتري الوجبة التي تحبها .
.4 أساعدها في أعمال المنزل بين فترة وأخرى .
.5 أذكرها بأعمالها في الصباح والمساء ومواعيد أخذ الدواء إن كانت مريضة .
.6 أشركها في همومي وآخذ رأيها .
.7 أذكرها بقراءة سورة الكهف والدعاء يوم الجمعة .
.8 أكون منطقيا في طلباتي وأتذكر دائما أنها تكون متعبة أو غيرها من الظروف كالحمل وغيره .
.9 أحرص أن أتعلم من سيرة الحبيب & وفن تعامله مع زوجاته أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن .
.10 إحياء مفهوم ) نحن لا نختلف على الدنيا ( فلا نختلف على تسمية مولود أو قطعة أثاث أو نوع طعام
.11 التغيير الشكلي أمامها بين حين وآخر .




مما لاشك فيه أن هناك تنافسا مستمرا بين المرأة والرجل في الحياة الزوجية والحياة الزوجية ليست كلها تعاون وتواصل إيجابي وحب وألفة .. بل هناك تنافس أيضا .
و التنافس يأخذ أشكالا ظاهرة واضحة أو غامضة غير مباشرة وذلك وفقا لشخصية الزوجين وظروفهما .. وفي العلاقة الزوجية التقليلدية حيث يعمل الرجل خارج المنزل وتعمل المرأة داخله يأخذ التنافس والصراع أشكالا تختلف عنها في العلاقات الزوجية الحديثة حيث يعمل الطرفان خارج المنزل .
ومن أمثلة التنافس في العلاقات التقليدية الخلاف حول الطبخ والطعام وجودته وإتقانه.. وتتفنن الزوجة بألوان الطعام المختلفة لإبهار الزوج بقدرتها كما تنزعج كثيرا إذا تدخل الزوج في أمور المطبخ وإعداد الطعام وهذا التدخل هو نوع من التنافس والمنافسة حيث تنشأ خلافات شديدة وحادة نتيجة لذلك.. والرجل عندما يعطي رأيه أو يتدخل في مجال الزوجة فإنها تعتبر ذلك تقليلا من شأنها وتنزعج وتقاوم وبأشكال يمكن أن تكون مرضية ومبالغ فيها مما يساهم في نشوء المشكلات الزوجية أو تفاقمها .
وببساطة فإن شؤون المطبخ تمثل قيمة خاصة للزوجة تدافع عنها وتنافس الرجل فيها وتعلن تفوقها ورضاها.. وكذلك الرجل يدافع عن قوته في مجالاته وميادينه وأي تدخل للمرأة في ذلك مثل شؤون العمل أو الإدارة أو غيرها يمكن للرجل أن يعتبره تنافسا وتدخلا ولذلك فهو يقاوم بشدة ويحاول التفوق على منافسه وغلبته وتحطيمه في بعض الأحيان .
وفي الأسرة الحديثة يأخذ التنافس موضوعات أخرى مثل التحصيل العلمي أو المادي أو المهني أو التفوق الثقافي والمعرفة العامة أو التخصصية وغير ذلك .
ومما لا شك فيه أن التنافس عموما حافز إيجابي ويسهم في الإبداع والإنتاج والتحصيل.. وهناك التنافس المقبول الإيجابي ولكن هناك التنافس المدمر والصراع الذي يمكن أن يكون عامل هدم في العلاقات الإنسانية عموما وفي العلاقات الزوجية خصوصا ولا بد من القول أن العصر الحديث وقيمه التي تشجع على الفردية والأنانية والتنافس .. لها دورها في زيادة حدة التنافس وإشعاله بين الأزواج ومن ثم إزدياد الإختلاف والصراع ولا يعني ذلك أن التنافس لم يكن موجودا قديما ولكن ربما كان بدرجات أقل أو أشكال مختلفة .
وأخيرا .. لا بد من تأكيد قيم التعاون والمحبة والمودة والسكن والوعي بالأمور النفسية الداخلية التي تدفع الناس إلى التنافس .. مما يساهم في ضبط النفس والمشكلات والصراع ضمن الحدود المقبولة الإيجابية والتي تساعد على البناء والازدهار بدلا عن الهدم والهدر
يا رب الازواج تشوف الكلام دا

وانتى ايتها الزوجة

حتى تحتفظي بحب زوجك وبالهدوء والاستقرار العائلي عليك بتهيئة هذا الجو بنفسك، فبإمكانك أنت وحدك بصفتك ربان سفينة الزوج أن تقودي السفينة إلى برّ الأمان. وإليك بعض الإرشادات:

ـ لا تذكري له مشاكلك حتى ينتهي من تناول طعامه.

ـ إذا كانت هناك مشاكل تريدين مناقشتها معه,فاجعلي العشاء ممتازاً بصفة خاصة.

ـ احرصي على الاهتمام بمظهرك داخل المنزل.

ـ تعلمي كيف تترجمين عبارات زوجك. فإن قال (إنك تبدين على ما يرام) فإنه قد يعني أنك تبدين رائعة الليلة.

ـ لا تطلبي من زوجك السكوت إذا كان يغني أو يقوم ببعض التهريج.

ـ لا تقولي له دائماً إنه أكبر سناً من أن يفعل بعض الأشياء التي يريد أن يفعلها.

ـ حافظي على مواعيدك عند عودتك للمنزل.

ـ لا تشتري هدية له ثم تطالبينه بثمنها، ولا تورطيه في حفلات مفاجئة.

ـ إذا كان مرتبك أكثر من مرتبه تجنبي الحديث عن هذا الموضوع فإنه قد يجرح كبريائه.

ما الذي يستطيع الزوج أن يفعله؟

ـ لا تعتقد أنك مضطر دائماً للاحتفاظ بكبريائك,إبك قليلاً، فإنها ستحب أن تعاملك بحنان الأمومة.

ـ أحضر لها هدية من حين لآخر حتى ولو كانت رمزية فإن مثل هذه الأشياء.. البسيطة تفرحها كثيراً.

ـ اطلب نصيحتها ومشورتها في بعض مشاكل أعمالك وخذ بها أحياناً.

ماذا يستطيع الزوجان أن يفعلا معاً؟

ـ ليعامل كل منكما الآخر أحياناً كأنكما تلتقيان لأول مرة.
ـ لا تناما قط على مشكلة دون الوصول إلى حل لها أو اتفاق ما بشأنها.

ـ تفاديا الثورة المجنونة معاً في وقت واحد.

ـ ليحترم كل منكما حياة الآخر الخاصة.

وفي الختام أتمنى السعادة لكل الأزواج ولمن كان مقبلا على الزواج..

0 التعليقات:

إرسال تعليق